The 2-Minute Rule for تأثير الثقافة على السلوك البشري
The 2-Minute Rule for تأثير الثقافة على السلوك البشري
Blog Article
ومنه فتنمية السلوك في علاقة أكيدة بالثقافة الجمالية، لأنها أهم مفتاح لبناء الشخصية المتوازنة، والمتكاملة، والفاعلة إيجابيا في الحياة.
في حين يرى مجموعة من علماء الاجتماع أن المشكلة الأهم والتي يجب أن تنبني عليها النظرية هي النزاعات التي تنشأ نتيجة للتفاقم في مشكلة الوحدة الاجتماعية، كذلك سلط علماء اجتماع آخرين الضوء على مشكلات أخرى مثل مشكلة الفرد، مشكلة القيم، مشكلة الوظيفة، وبالرغم من الجهود التي بذلت في بلورة النظرية الاجتماعية إلا أن بعض علماء الاجتماع يرون أنها لم تقدم سوى مجموعة هشة من الفرضيات الضمنية وعدد قليل من المفاهيم الرئيسية، وأنواع أخرى من البيانات والنماذج والتصاميم.
فالأفراد، من خلال اختلافاتهم الشخصية، يسهمون في التغيير الثقافي، ويؤثرون في كيفية تطور القيم والعادات والممارسات المجتمعية.
إن اعتناق الجمال وجعله مدارا لحركة الإنسان، وقوة شخصيته يمنحه صفة المحورية، إذ الجميل مرغوب فيه، والجميع يتطلع إلى هيأته البهية، ويتمنى منه نظرة، أو بسمة، أو التفاتة. بل أكثر من ذلك يتمنى الآخرون محاكاته والنسج على منواله. وعندها يصبح ناشرا للثقافة الجمالية بلسان حاله، ولسان مقاله على حد سواء؛ فإن تكلم فبجميل العبارات، وإن نظر فبأصدق النظرات، وإن مشى ففي حلي الجمال يرفل، فهو مع الفقير مواسيا، ومع الصديق مداعبا، ومع الكبير موقرا، ومع الصغير موجها، بل مع الأزهار ساقيا، ومع الطريق منظفا، ومع الطيور مغردا.
الثقافة جزء لا يتجزأ من الحضارة ما دامت تهتم بما ليس ماديا أو تقنيا كالآداب والفنون والتراث والعادات والتقاليد والأعراف وغير ذلك، وفي ذات الوقت للثقافة علاقة تفاعلية مع التنمية والبناء المجتمعي، فالثقافة اليوم جزء أساسي من التنمية الشاملة؛ إذ لا يمكن لأي تخطيط مستقبلي في مجال التنمية أن ينجح في ظل غياب المقاربة الثقافية، والتي أصبحت اليوم تسهم بشكل كبير وفعّال للرفع من مستوى الأفراد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعلميا نور وتربويا.
أبحاث و دراسات أنشطة وفعاليات إصدارات الأدب بحوث محكمة تقارير فرق البحث قراءات في كتب قناة المركز كتب وإصدارات مؤتمرات وندوات مرئيات المركز مقالات علمية ملفات وتقارير
أدى التطور السريع في العولمة، والتكنولوجيا، ووسائل الإعلام، والاقتصاد، والتحولات الاجتماعية إلى إعادة تشكيل الثقافة والشخصية بطرق لم يسبق لها مثيل.
يعتبر تحليل السلوك الثقافي أحد المفاهيم الأساسية في فهم العقل والتفاعل في المجتمعات المتعددة الثقافات. يتمثل تحليل السلوك الثقافي في دراسة وتفسير الأنماط والتصرفات التي تميز ثقافة معينة وكيف يؤثر ذلك على سلوك الأفراد والمجتمعات.
وتدل البحوث التربوية والأنثروبولوجية على أن طابع الشخصية ذو علاقة وثيقة بنمط الثقافة الذي تخضع له الشخصية، أي نور الامارات إن الشخصية مرآة تعكس بصدق صورة الثقافة أو كما يقول (دوسن وجتيز) أن الشخصية ممثلة للثقافة التي نشأت فيها.
تشجيع المجتمع على التطور والتقدم عن طريق العلم وأيضًا القراءة، وتعمل على الاستفادة بما هو جديد، فلا يحدث هذا إلا من خلال الثقافة.
وانطلاقاً من هذا المبدأ الثقافي الذي يشبه إلى درجة كبير حركة السيارات داخل مسارات من خطوط المتناسقة، وأيضاً مجموعة من قواعد السلامة الأمنية التي نجد أنفسنا ملتزمين بها تلقائياً من أنفسنا، بغية الوصول إلى الوجهة التي نقصدها، فإن الفرد هنا يكون مضطراً لاتباع سلسلة من الإجراءات داخل منظومة المجتمع الذي وجد نفسه جزءاً من أفراده وأحد المكونات الأساسية من ثقافته.
تؤثر الثقافة والشخصية في بعضهما البعض بشكل متبادل، حيث تساهم الثقافة في تكوين السمات الشخصية للأفراد، في حين تؤثر طبيعة الشخصية على مدى تبني الأفراد للقيم الثقافية وتكيفهم معها.
تساهم الثقافة في إدراكنا للعالم والطريقة التي ينظر بها المرء إلى نفسه.
عدد من الخصائص التي تميز المجتمع بمفرده، على سبيل المثال: اللغات، والأديان، والأطعمة، والأصل، بالإضافة إلى التقاليد السائدة، والفن والموسيقى، وما إلى ذلك.